سياسة المساواة والتنوع والشمول في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا

تفخر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بكونها واحدة من الجامعات الرائدة التي تدعم جميع الآراء، ولا تمارس أي شكل من أشكال التمييز على أساس العمر، أو الإعاقة، أو الزواج أو الشراكة المدنية، أو الحمل والأمومة، أو العِرق، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، وذلك في أي قرارات تتعلق بقبول الطلاب، أو تقدمهم الأكاديمي، أو توفير الدعم لهم.

تم إصدار سياسة قواعد السلوك في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في 2 أكتوبر 2013، وتم تعديلها بشكل طفيف في 12 أبريل 2022.
وفي المادة الأولى من سياسة قواعد السلوك في الجامعة، تحت عنوان التزامنا، ورد ما يلي:
"تلتزم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بأعلى مستويات النزاهة والصدق في جميع شؤونها، دون أي شكل من أشكال التمييز ضد المرأة".

لا تمارس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أي شكل من أشكال التمييز غير القانوني في سياسات القبول أو السياسات التعليمية على أساس العِرق، أو العمر، أو اللون، أو الدين، أو الإعاقة، أو الأصل الوطني أو العرقي. وتحتفظ الجامعة بحقها في رفض قبول أي متقدم أو فصل أي طالب وفقًا لتقديرها الخاص، إذا أظهر ذلك المتقدم أو الطالب سلوكًا أو تصرفًا يتعارض مع بيان رسالتها وأهدافها وغاياتها.

تتبع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا سياسة توظيف وتعيين وترقية الموظفين بناءً على مهاراتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم اللازمة لأداء العمل، دون أي تمييز على أساس العِرق، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو العمر، أو الوضع الاجتماعي، أو الإعاقة الجسدية أو العقلية، أو أي عامل آخر.
في حال الحاجة إلى الاستعانة بمصادر خارجية من أطراف ثالثة، تتخذ جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا جميع التدابير المناسبة لضمان توفير حقوق الموظفين المعادلة.

نُدرج المساواة ضمن أهدافنا الأساسية، ونبذل كل جهد ممكن للقضاء على التمييز، وخلق فرص متساوية، وتطوير علاقات عمل جيدة بين مختلف الأشخاص من جميع الأعمار. تُعد المساواة، والتنوع، والشمول جزءًا مركزيًا من كل ما نقوم به في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا. نهدف إلى الاحتفاء بتنوع كبار السن، ودعم الجميع لتجاوز الحواجز التي تمنعهم من المشاركة والاندماج الكامل في المجتمع.

نعتقد أن وجود قوة عاملة من أجيال وأعمار مختلفة أمر إيجابي، ونشجع مساهمات الأطفال، والشباب، والبالغين من مختلف الأعمار في جميع مجالات عملنا، حسب ما يقتضي الأمر. كما نؤمن بأن هناك الكثير مما يمكن اكتسابه من نهج بين الأجيال في أعمالنا الداخلية والخارجية، حيث يُشجع الناس على التعلم من ذوي الخبرات الحياتية المختلفة. وعلى الرغم من أن الشباب يُعتبرون أحيانًا جمهورًا ذي أولوية بالنسبة لنا بسبب عملنا المكثف في قطاع التعليم، إلا أن ذلك لا يعني أبدًا أن كبار السن ليسوا أيضًا من أولوياتنا.

في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، نحن ملتزمون بخلق بيئة شاملة ومحترمة لجميع الطلاب. نؤمن بأهمية تعزيز جو يحتفي بالتنوع، ويروج للمساواة، ويمكّن كل فرد من التعبير عن نفسه بصورته الحقيقية. نحن ملزمون بأخذ جميع الأفراد بعين الاعتبار في أعمالنا اليومية، وفي صياغة السياسات، وتقديم الخدمات. ويتماشى ذلك مع قانون المساواة لعام 2010.

ChatGPT said:كجزء من أجندة المساواة والتنوع، تلتزم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بتطوير ثقافة تتيح لجميع الطلاب العيش، والدراسة، والعمل دون مواجهة أي تحامل أو تمييز بسبب أي من الخصائص التسع "المحمية" كما هو معرف في قانون المساواة لعام 2010.

تلتزم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة عمل خالية من أي مضايقات للموظفين، سواء كانت على أساس العِرق، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو العمر، أو الأصل الوطني، أو الوضع الاجتماعي، أو الإعاقة الجسدية أو العقلية، أو أي عامل آخر. وتشمل المضايقات جميع الأفعال التي تتضمن التحرش اللفظي، أو التحرش الجسدي، أو التحرش البصري، أو التحرش الجنسي.

خطة جامعة الخليج الاستلااتيجية

محورية الطالب

تقدم الطالب هو جوهر كل ما نقوم به. وبناءً عليه، نوفر تجارب وبيئة تمكّن الطلاب من النجاح والازدهار.

القبول في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا يتم على أساس تنافسي. بغض النظر عن نوع القبول، يجب على جميع المتقدمين تقديم كافة المستندات اللازمة لاستكمال متطلبات القبول العامة. تستقبل جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا طلبات من طلاب من جميع أنواع المدارس والخلفيات. نوفر لطلابنا أفضل الموارد والخدمات التعليمية لتعزيز النمو الفكري والتقدم المهني. بدءًا من التحديات الأكاديمية التي يواجهها الطلاب عند التكيف مع الحياة الجامعية، مرورًا بالأنشطة المتنوعة التي يقدمها الحرم الجامعي، تمتلك جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مجموعة متنوعة من الموارد لمساعدة طلابنا على النجاح أكاديميًا وشخصيًا.تأخذ جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا طلبات قبول النساء، ونسب قبولهن، ونسب إكمالهن للدراسة على محمل الجد. لدى قسم القبول والتسجيل فريق مخصص لمتابعة وقياس هذه النسب بانتظام. تقوم الجامعة بتتبع نسب الطالبات والطلاب، سواء في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا، المحليين والدوليين، والنسب الأخرى المتعلقة بالطلاب المقبولين والمسجلين والمتخرجين.

genderEquality003.png
genderEquality001.png
genderEquality002.png

مركز الدراسات العالمية

البحث والمشاركة

يقوم مركز الدراسات العالمية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت بإجراء ودعم الأبحاث حول موضوعات عابرة للحدود الوطنية. يدرس المركز القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من منظور عالمي. ننظم ندوات، وندعو الباحثين، ونصدر نشرة إخبارية نصف سنوية. ليست منطقة الخليج العربي هي المحور الوحيد لأبحاثنا، بل نرحب أيضًا بالشراكة في أي نوع من الفعاليات الأكاديمية.
لجميع الاستفسارات، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: GSC@GUST.EDU.KW

بحث: المواطنة العالمية في الكويت: وجهات نظر وعقبات (2023)

المواطنة العالمية هي المصطلح الشامل للأفعال الاجتماعية والسياسية والبيئية والاقتصادية التي يقوم بها الأفراد والمجتمعات ذات الوعي العالمي على نطاق عالمي. وقد ازدادت شعبيتها كأحد أهداف الأمم المتحدة لتحقيق الكرامة الإنسانية، والتمكين، وإحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات. تسعى المواطنة العالمية إلى تجاوز الفئات الانفصالية التي تستمر في استبعاد بعض الأشخاص داخل المجتمعات المختلفة. وتهدف إلى خلق ثقافات شبابية أكثر أخلاقية وتسامحًا، ومناهضة للعنصرية، وتحقيق المساواة بين الجنسين، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة.

نظرًا لأهمية المواطنة العالمية في الوقت الحاضر، يهدف هذا المشروع البحثي لمركز الدراسات العالمية إلى الإجابة على السؤال التالي:

  • ماذا يعني أن تكون مواطنًا عالميًا اليوم في الكويت ومنطقة الخليج، وكيف يمكن تحقيق ذلك؟
  • كيف يمكن لصانعي السياسات، والمربين، والباحثين أن يسهموا في خلق وتمكين المواطنة العالمية في الكويت؟
  • ما هي جذور الاستبعاد والعنصرية، وكيف تظهر هذه الظواهر في مجتمعات الخليج؟

يشارك في هذا المشروع البحثي متخصصون في السياسة، والتعليم، والثقافة، والإعلام. كما يتعاون معه باحثون، وإداريون، وناشطون، ومنظمات غير ربحية.

سياسات قواعد السلوك الطلابي

سياسات قواعد السلوك الطلابي

جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ملتزمة بتوفير بيئة عمل وتعلم إيجابية يُعامل فيها الجميع بعدل واحترام. لا مكان للتخويف أو التحرش داخل مجتمع الجامعة.
تقع على عاتق الجامعة مسؤولية استخدام مواردها لتطوير برامج أكاديمية ذات جودة، وتوفير بيئة جامعية ودية تُسهم في التعلم والنمو الشخصي. يجب أن تعكس التفاعلات بين طلاب جامعة الخليج وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الاحترام المتبادل والمهنية

تنظيم الفعاليات

تجسد جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا التزامها بالشمولية من خلال سياسة الباب المفتوح. تضمن هذه السياسة أن تكون مرافق الجامعة متاحة لأي شخص يرغب في الاستفادة منها، سواء لأغراض أكاديمية أو مؤسسية أو مجتمعية. الفكرة بسيطة لكنها عميقة: الجميع مدعوون للمشاركة في ثراء المعرفة والثقافة والموارد التي تقدمها الجامعة.
يجتمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والزوار من مختلف أنحاء العالم للتعلم، والتعليم، والتعاون. هذه التنوع الثقافي يُثري النسيج الأكاديمي والاجتماعي للجامعة، ويعزز روح التفاهم والتعاون التي تمتد إلى ما هو أبعد من أبوابها.
تمتد سياسة الحرم الجامعي المفتوح في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا إلى ما وراء الحدود الوطنية. تشارك الجامعة بنشاط في شراكات وتعاونات مع مؤسسات وشركات ومنظمات من مختلف أنحاء العالم.
إن استعداد الجامعة لتأجير مرافقها للجهات الخارجية جعلها مركزًا للمؤتمرات، والندوات، وورش العمل، والفعاليات الثقافية. تجد المنظمات والأفراد في مرافق الجامعة الحديثة وطاقم العمل المتعاون موارد لا تقدر بثمن لتحقيق رؤاهم. تساهم هذه السياسة المفتوحة ليس فقط في استدامة الجامعة، بل أيضًا في إثراء المجتمع بشكل أوسع.

الحفاظ على بيئة عمل وتعلم إيجابية

تلتزم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة عمل وتعلم إيجابية يُعامل فيها الجميع بعدل واحترام، بغض النظر عن وضعهم. لا مكان للتخويف أو التحرش داخل مجتمع الجامعة.
تكريم كرامة وقيمة كل فرد من أفراد مجتمع الجامعة هو هدف يجب أن يسعى إليه كل عضو في الجامعة، ويجب أن توجه له الجهات الرسمية في الجامعة اهتمامها ومواردها.
فيما يخص الطلاب، تقع على عاتق الجامعة مسؤولية خاصة لتوفير مناخ إيجابي يمكن للطلاب من خلاله التعلم. يُتوقع من مجلس الأمناء وجميع موظفي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة تقديم برامج تعليمية وتوجيه الموارد نحو إجراءات إبداعية وجدية تهدف إلى تحسين العلاقات الشخصية، والمساعدة في تطوير مواقف صحية تجاه الآخرين، وتعزيز مناخ يُعامل فيه الطلاب كأفراد وليس كأعضاء في فئة معينة، حيث يكون التعلم ذا قيمة عالية.

ينص قانون المساواة لعام 2010 على تشريعات مكافحة التمييز ضد ذوي الإعاقة. تلتزم الجامعة ببذل كل جهد معقول لتوفير بيئة داعمة وشاملة للموظفين من ذوي الإعاقة، وكذلك للموظفين الذين يكتسبون إعاقات أثناء فترة عملهم. وقد أعدت الجامعة مدونة قواعد الممارسة والملاحظات الإرشادية التالية للموظفين والمديرين لزيادة الوعي، وتوفير المعلومات والإرشادات، وتنبيههم إلى مسؤولياتهم.

تتعهد جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بتوفير بيئة تعلم شاملة ودعم التنمية المعرفية والعاطفية والإبداعية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ChatGPT said:جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا تضمن بذل جهد معقول لاستيعاب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تتحقق أهداف التعلم في برامجهم. تُقدم خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل متساوٍ عبر البرامج والخدمات.

نحن في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا نلتزم بتوفير بيئة تعلم شاملة ودعم التنمية المعرفية والعاطفية والإبداعية للطلاب ذوي الإعاقات. كما نلتزم بتعزيز وتنفيذ مبدأ تكافؤ الفرص في بيئات التعلم، والتعليم، والبحث، والعمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

تهدف الجامعة إلى خلق بيئة تعلم وعمل تقوم على تعزيز العلاقات الجيدة بين الجميع، مع التزام مشترك بتعزيز الاحترام للجميع، ومواجهة ومنع الصور النمطية، والتحامل، والتمييز، والتحرش ضد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تلتزم الجامعة بتعزيز وتنفيذ مبدأ تكافؤ الفرص في بيئات التعلم، والتعليم، والبحث، والعمل بين جميع الأعراق. وتهدف إلى خلق بيئة تعلم وعمل تقوم على تعزيز العلاقات الجيدة بين الجميع، مع التزام مشترك بتعزيز الاحترام، ومواجهة ومنع الصور النمطية، والتحامل، والتمييز، والتحرش.

تنص تشريعات مكافحة التمييز العنصري على ذلك في قانون المساواة لعام 2010. الجامعة مجتمع دولي ومتعدد الثقافات يقدّر التنوع ويشجعه، وهي ملتزمة بتوفير بيئة داعمة وشاملة لجميع الموظفين من مختلف الأعراق. وقد أعدت الجامعة مدونة قواعد الممارسة والملاحظات الإرشادية للموظفين والمديرين لزيادة الوعي، وتوفير المعلومات والإرشادات، وتنبيههم إلى مسؤولياتهم.

تلتزم الجامعة بالشمولية بين الأعراق، والتي "تحتضن التنوع من خلال تقدير واحترام وجهات نظر ومساهمات جميع زملائنا وطلابنا"، لصالح مجتمع الجامعة فيما يخص التعلم، والتعليم، والبحث، والإدارة، والدعم.

تحافظ الجامعة على مبدأ أن يتمتع الموظفون المختصون بحرية التعبير عن آرائهم، والتشكيك في الأفكار الراسخة، وعرض وجهات نظر مثيرة للجدل أو غير شعبية ضمن إطار القانون، دون تعريض وظائفهم أو حقوقهم للخطر.

تحترم الجامعة جميع الأديان والمعتقدات، ولن يُمنع أي طالب من الوصول أو التقدم في القبول، أو التسجيل، أو التعليم، أو التعلم، أو البحث، ولن يُعامل بظلم بسبب دينه أو معتقده، كما لن يُظلم في منح المنح الدراسية أو الدعم الطلابي.

لا تتسامح الجامعة مع التحرش أو التنمر، إذ يُعاملان كأخطاء انضباطية جدية، وسيتم توفير الدعم لأي طالب يتعرض لهذه التصرفات.

تعترف الجامعة بحق كل فرد في اختيار الكشف عن دينه أو معتقده، ولا يجوز "فضح" أحد دون إذنه، إذ قد يُعد ذلك تحرشًا وجريمة.

تلتزم الجامعة بخلق بيئة شاملة تحترم جميع الطلاب، وتضمن المساواة في حق الدراسة بكرامة، واستخدام مرافق الجامعة، والحفاظ على هوية كل طالب، وتحترم خصوصيتهم وحالتهم بسرية وحساسية.

تمتد مبادئ المساواة والتنوع والشمول إلى عملنا العالمي في مختلف المجالات، ونسعى لتطوير برامج شاملة تجمع بين أشخاص من خلفيات وتجارب متنوعة بهدف إثراء تجارب الجميع وبناء مجتمعات أكثر شمولاً.

ندرك أيضًا دورنا في دعم اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث لهم نفس الحقوق الاجتماعية والاقتصادية كأي مواطن، ويتمتعون بكامل حقهم في العلاج الطبي، والتعليم، والإعانات، والسكن، والعمل.

يواجه اللاجئون وطالبو اللجوء تحديات عند الوصول للخدمات الأساسية في الدول المضيفة، وقد وثقت دراسات عديدة هذه الصعوبات في تلبية احتياجاتهم التعليمية.

نعتقد أن عملنا يزداد غنى بالتفاعل مع مجموعات عرقية/ثقافية متنوعة ومجتمعات متنقلة، وأن العلاقات الثقافية تلعب دورًا هامًا في تعزيز التفاهم المتبادل والتبادل بين هذه المجموعات.

ندرك أن هذه الجوانب تتقاطع وتشكل هويتنا، مع خصائص أخرى مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والموقع الجغرافي. نساعد الناس على فهم الجوانب العملية، والأخلاقية، والقانونية لالتزامنا بالمساواة.

بصفتنا جامعة بحثية مبتكرة، نحن في موقع فريد لنكون نموذجًا لمبادئ المساواة والتنوع والشمول من خلال أفعالنا وسلوكياتنا، ونتولى دورًا استراتيجيًا في تعزيز هذه المبادئ على المستويين الوطني والدولي.

نلتزم بضمان وجود سياسات واستراتيجيات وإجراءات وعمليات فعالة، وتعزيز السلوكيات التي تدعم المساواة والتنوع وتسهم في ثقافة مؤسسية شاملة.

نسعى لضمان عدم وجود تمييز غير مبرر على أساس الحالة الاجتماعية، بما في ذلك الشراكة المدنية، ونشجع المساواة، والعلاقات الجيدة، والشمول وفقًا لقانون المساواة 2010. ويتمتع كل شخص بالحماية القانونية المتعلقة بالزواج والشراكة المدنية إذا كان متزوجًا أو شريكًا مدنيًا.

كل فرد يعمل في الجامعة يتحمل مسؤولية شخصية في تنفيذ وتعزيز سياسة المساواة والتنوع والشمول ومبادئها في تعاملاته اليومية، ومع الشركاء والمتعاونين الخارجيين.

كجزء من هذا النهج، نجري تقييمات لآثار المساواة على الإجراءات والوظائف التي تؤثر على الموظفين أو جهات الاتصال الخارجية أو المجتمع الأوسع، ونسعى لتكييف ترتيبات العمل، والسياسات، والممارسات لتمكين الجميع من الدخول إلى سوق العمل، والتقدم في وظائفهم، وتقديم الخدمات والإرشاد، والمشاركة الفاعلة في مشاريعنا وبرامجنا ودوراتنا والتدقيقات التي نجريها، والمساهمة في صياغة أنشطة أخرى.

نهدف إلى الحفاظ على بيئات متناغمة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاحترام والشمول، بغض النظر عن الحالة الزوجية أو الشراكة المدنية، أو العرق أو الخلفية الثقافية، أو المعتقد الديني أو السياسي، أو الإعاقة، أو الحمل أو الأمومة، أو وجود أو عدم وجود أشخاص يعولونهم، أو العمر.

الحمل هو حالة انتظار ولادة طفل، والأمومة تشير إلى الفترة التي تلي الولادة وترتبط بإجازة الأمومة في سياق العمل. يشمل الحماية من التمييز المرتبط بالأمومة عدم معاملة المرأة بشكل غير عادل بسبب رضاعتها لطفلها بأي عمر. تلعب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا دورًا رئيسيًا في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالتوافق مع الحكومة لتحقيق مجتمع مستدام.

لتحقيق التقدم في المساواة بين الجنسين، وضعت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا سياسات واستراتيجيات مختلفة تهدف إلى منح النساء المساواة التي يستحقونها داخل وخارج الجامعة، وتوفير حقوق إنسانية تسمح للنساء من موظفات وطلاب الجامعة بلعب الدور المهم الذي يستحقونه وتقدير قدراتهن.

تشجع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على تحقيق توازن بين العمل والأسرة، وتتيح المرونة للموظفين للوفاء بالتزاماتهم الأسرية. إلى أقصى حد ممكن، تسعى الجامعة لدعم أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل الذين يصبحون آباء جدد من خلال منحهم إجازات أو أوقات مرنة، واستمرارية استحقاقاتهم، وفرصًا لتخفيف مؤقت من مهام التدريس أو الواجبات الأخرى.

تؤمن الجامعة بتنوع الإنسان، ولهذا طورت هذه السياسة التي ترفض وتحظر أي نوع من التمييز الناجم عن أي عضو في الجامعة أو طرف ثالث.