تقدم كلية الآداب والعلوم التخصصات الدراسية الخمس الآتية:

بكالوريوس العلوم في علوم الكمبيوتر

يوفر تخصص علوم الكمبيوتر الخاص بجامعتنا تخريج طلبة ينخرطون في وظائف منتجة في مجموعة واسعة من مجالات علوم الكمبيوتر، مثل تطوير البرمجيات وأنظمة قواعد البيانات والشبكات والحصول على شهادة علمية متقدمة.

وتشمل الوظائف المحتملة لخريجي علوم الكمبيوتر من هذا التخصص: مبرمج كمبيوتر، ومطور برامج كمبيوتر، ومحلل أنظمة كومبيوتر، ومهندس برمجيات كومبيوتر، ومصمم مواقع "ويب"، ومحلل أو مطور، أو مسؤول قاعدة بيانات، ومهندس ومسؤول شبكات اتصال، ومطور ألعاب، ومستشار تكنولوجيا معلومات.

وسيقوم خريجو تخصص بكالوريوس العلوم في علوم الكمبيوتر بتطبيق ما اكتسبوه في الجامعة من معرفة أساسية وانضباط وعمل جماعي ومهارات الاتصال، في حل المشاكل وبناء أنظمة كمبيوتر بمستويات مختلفة من التعقيد لتحقيق أهداف الشركات التي يتم توظيفهم فيها في الأسواق المحلية أو الإقليمية أو العالمية. بالإضافة الى ذلك، سيمارس خريجي هذا التخصص أعمالهم المهنية بشكل أخلاقي، ويبقون جاهزين ومشاركين بشكل كامل في مهنتهم ومجتمعهم الأوسع.

بكالوريوس الأدب الإنكليزي

بحسب الأديب والباحث الإيرلندي فإن "الأدب يضيف الى الواقع ولا يصفه ببساطة". بالإضافة الى ذلك، يذكر لويس ان "الأدب يثري الكفاءات الضروري التي تتطلبها او توفرها حياتنا اليومية، لذلك فإن الأدب يروي بالفعل حياتنا التي أصبحت تشبه الصحاري". توفر دراسة الأدب اليوم إمكانية الوصول المباشر الى الرساميل الثقافية المقدرة بالمليارات. من الناحية العلمية سيصبح الطلبة الحاصلين على شهادة بكالوريوس في الأدب الانكليزي من جامعتنا مجهزين لمجموعة كبيرة من الوظائف وفرص التقدم للدراسات العليا في نفس المجال. كما يمكن لطلبة الأدب الإنكليزي الاستمرار في الدراسة الأكاديمية، أو العمل في مجالات الفنون، والاعلام، والصحافة، والقانون، والرعاية الاجتماعية، والإدارة، والعلاقات العامة، والعلاقات الدولية، والأعمال التجارية، والتسويق. إن المهارات المكتسبة خلال فترة دراسة بكالوريوس الأدب الانكليزي في جامعتننا (مثل التفكير النقدي، ووضوح التعبير في النصوص المكتوبة او الشفهية، والادارة الذاتية والتخطيط، والأبحاث المستقلة، وتنظيم الوقت، والتعاون مع الآخرين، والاهتمام بالتفاصيل، والقدرة على فهم المشهد الأدبي بشكل أكبر) ستشكل عناصر لا تقدر بثمن لطلبة هذا التخصص، وذلك بغض النظر عن المسيرة الوظيفية التي سيقومون باختيارها فيما بعد.

بكالوريوس الآداب في التربية الانكليزية للتعليم الثانوي

أوجدت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في العام 2005 تخصص بكالوريوس تربية انكليزية للتعليم الثانوي، كأول برنامج تعليمي من نوعه في دولة الكويت. وتعمل هيئة التدريس لتخصص بكالوريوس تربية انكليزية للتعليم الثانوي مع جميع المناطقة التعليمية لوزارة التربية والتعليم الكويتية، ومع المدارس الخاصة لتسهيل تدريب الطلبة وتسهيل مهام تدريسهم. كما يتوفر هذا التخصص للطلبة على جميع مستوياتهم الخبرات اللازمة في كل من المدارس الحكومية والخاصة في دولة الكويت. وينصب تركيز تخصص بكالوريوس تربية انكليزية للتعليم الثانوي على مواصلة تطوير عملية التعلم في مجال التعليم، بهدف إعداد معلمي التعليم الثانوي للغة الانكليزية، وتحقيق كافة المعايير والأهداف المصممة للبرامج الحديثة في إعداد المعلمين، وتعزيز جودة التعليم خصوصا في دولة الكويت. ويقدم هذا التخصص دورات تعليمية في مجالات تتعلق بالأسس التعليمية والتاريخية والفلسفية في مجال التعليم الثانوي، اضافة الى دورات في ادارة المدرسة، والمناهج وطرق التدريس والتعلم، إدارة الفصول الدراسية، وعلم النفس، والتقييم، والبحث، والتكنلوجيا، وتطوير المواد التعليمية، اضافة الى التدريب الداخلي والخبرات التدريسية للطلبة.

بكالوريوس الآداب في اللغة الإنكليزية/ قسم الترجمة

يوفر تخصص بكالوريوس اللغة الانكليزية/ قسم الترجمة للطلبة تدريبهم وإعدادهم لاستيعاب مفاهيم اللغة وتجربتها وتطبيقها. ويؤهل التخصص، باعتباره نشاطاً لغوياً تطبيقياً، الطلبة لمواصلة دراستهم في الترجمة واستخدام المواضيع في مجالات اخرى، مثل علم اللغة الاجتماعي، وعلم النفس اللغوي، وعلاج النطق، ولغات الكمبيوتر. ويتخرج الطلبة من هذا التخصص مزودين بمعرفة من شأنها تعزيز قدراتهم اللغوية، وتمكينهم من ترجمة أي نص من الإنكليزية الى العربية او العكس بشكل فعّال. ونتيجة لذلك، يمكن لخريجي هذا التخصص العثور على فرص للعمل كمترجمين في العديد من المؤسسات في دولة الكويت، حيث تعتبر الحاجة الى مترجمين متخصصين أمراً حيوياً. ولإن الترجمة نشاط لغوي تطبيقي فان هذا التخصص يبرز الخلفيات النظرية لعلوم اللغة، ما يؤهل الطلبة لمواصلة دراساتهم ليس فقط في الترجمة، بل في العلوم اللغوية الاخرى مثل علوم اللغويات الاجتماعية، وعلوم اللغويات القضائية، وعلوم اللغويات النفسية، وعلوم لغات الكمبيوتر.

بكالوريوس الآداب في الاعلام والاتصال الجماهيري

يشير مصطلح انتاج الوسائط الرقمية (DMP) الى انتاج مجموعة واسعة من الوسائط والمحتويات الاعلامية التي تُبث عبر منصات مختلفة من التلفزيون الى الأجهزة والهواتف الذكية.

وباعتباره التخصص الأول من نوعه في دولة الكويت، فان طلبة هذا التخصص سيتعلمون كيفية انتاج المعلومات وبثها بشكل فعَّال الى الجمهور المستهدف، وتتضمن هذه العملية بشكل اساسي إنتاج محتوى رقمي من الفيديو والصوت في مواقع تصوير، او عبر الانترنت. ويستكشف طلبة انتاج الوسائط الرقمية التقنيات فائقة التطور، ويتعلمون كيفية انشاء محتوى رقمي على منصات مختلفة لتحقيق مجموعة من الاهداف مثل انتاج الإعلانات والأفلام الوثائقية ومحتويات وسائل التواصل الاجتماعي.

ويكتسب خريجو هذا التخصص خبرات تطبيقية كبيرة في البث الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك في جوانب إنتاجية عديدة مثل التصوير بكاميرا واحدة او بعدة كاميرات، والتصوير وتسجيل الصوت وتحرير الأخبار وكتابتها والتوجيه وغيرها من التقنيات المتقدمة للصوت والفيديو.

يمكن لخريجي تخصص الإعلام والاتصال الجماهيري العمل في مجموعة واسعة من المهن في المؤسسات الاذاعية والتلفزيونية، والأستوديوهات الخاصة، وشركات الانتاج والاعلان، أو حتى تأسيس شركات اعلامية او اعلانية خاصة بهم. وقد تشمل المسميات الوظيفية المحتملة لخريجي هذا التخصص:

  • مدير انتاج فني
  • محرر إذاعي
  • مذيع
  • مصور سينمائي
  • محرر أخبار
  • مخرج أفلام
  • محرر وسائط إعلامية متعددة
  • مذيع أخبار
  • مصور صحفي
  • منتج برامج
  • مدير انتاج برامج
  • مراسل صحفي
  • كاتب سيناريو
  • فني صوت
  • مدير تلفزيوني
  • مصور فيديو

يشير مصطلح العلاقات العامة الى العلاقة بين الشركة ومجموعة مختلفة من الاشخاص الذين قد يكون لهم علاقة عمل مع الشركة، والمعروفين باسم مساهمي الشركة. وتتضمن العلاقات العامة ضمان احتفاظ الشركة بصورة إيجابية لعلامتها التجارية لدى المساهمين بطرق تساعد في الترويج لمنتجات الشركة او أفكارها أو مواقفها. ولتحقيق هذه الأهداف يتواصل الأشخاص العاملين في مجال العلاقات العامة مع الجمهور من خلال البيانات الصحفية، والخطابات، والمناسبات الخاصة، ووسائل التواصل الاجتماعية وغيرها.

ويعتبر الإعلان إحدى الوسائل الرئيسية التي تتواصل بها الشركة مع جمهورها ومساهميها، لذلك على طلبة تخصص العلاقات العامة والإعلان ايضاً التعرف على المبادئ والعمليات المتعلقة بالإنتاج والجوانب الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرات ومستقبل الإعلان.

ويتمتع خريجو العلاقات العامة والإعلان بفرصة تحقيق العديد من المتطلبات الوظيفية، بما فيها:

  • مدير إنتاج فني
  • مخرج إبداعي
  • سفير للعلامة التجارية
  • مدير كتابة محتوى
  • استراتيجية كتابة محتوى
  • مسؤول الاتصالات المؤسسية
  • مساعد تنفيذي
  • منسق اقامة أحداث وفعاليات
  • موظف شؤون عامة
  • مدير أحداث وفعاليات
  • مدير التسويق المتكامل
  • منسق علاقات العامة
  • مدير علاقات عامة
  • متخصص علاقات عامة
  • محلل وسائل التواصل الاجتماعي
  • مدير وسائل التواصل الاجتماعي
  • أخصائي وسائل التواصل الاجتماعي
  • مخطط إعلامي وإعلاني

يشير مصطلح الاتصال المرئي الى العملية الإبداعية التي تدمج بين الفنون البصرية والتكنولوجيا بهدف توصيل الافكار أو المعلومات. وتبدأ هذه العملية برسالة يحولها مصمم موهوب الى شكل من أشكال الرسالة البصرية التي تتجاوز الكلمات والصور.

وسيتعرف الطلبة على أشكال مختلفة من الوسائط والمنتجات المرئية، بما في ذلك الصور الثابتة والمتحركة والرسوم المتحركة وأشكال اخرى من الوسائط الاعلامية التقليدية والجديدة، مثل تصميم الغرافيك وتصميم المواقع الالكترونية.

كما سيتعلم طلبة الاتصال المرئي المبادئ والتقنيات العامة لتوصيل الأفكار والمعلومات بشكل بصري فعّال، وتحويلها الى منتجات رقمية منسقة لفئات الجمهور المختلفة، ما قد يؤدي الى الاعداد الجيد للطلبة في أي من التخصصات التطبيقية للإعلام.

ويمكن لخريجي الاتصال المرئي العمل في مجموعة متنوعة من الوظائف مثل:

  • مدير إبداع فني
  • الرسوم المتحركة
  • مدير اتصالات
  • النشر المكتبي
  • مصور رقمي
  • مصمم غرافيك
  • رسام رقمي
  • فنان رسومات
  • تصميم أو ادارة التسويق
  • فنان وسائط متعددة
  • تعديل الصور
  • مصور صحفي
  • فني إنتاج طباعة
  • مصمم انتاج
  • فنان مواد بصرية
  • متخصص مواقع الكترونية

وتم تصميم كل تخصص أكاديمي لتلبية متطلبات محددة للنمو والتنمية في دولة الكويت في المستقبل. وبالإضافة الى توفير أطر أكاديمية قوية في هذه التخصصات، فإنها توفر لطلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا برامج معمقة حول دمج تكنولوجيا المعلومات في مجالاتهم المهنية المحددة. وتم تصميم كل تخصص من هذه التخصصات الأكاديمية لإعداد الطلبة في تحقيق النجاح المهني والشخصي، من خلال اكتسابهم مهارات التعلم على مدى حياتهم، ما يمكنهم من تحقيق ذاتهم الشخصية المثالية والمساهمة في تنمية مجتمعهم والإنسانية بشكل عام.