Dean's Message

نرحب بكم في الرسالة الافتتاحية من كلية الهندسة والعمارة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا. أتشرف أن أشغل منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والعمارة، تلك الكلية التي خططنا لإنشائها لسنوات عديدة. وتعد كلية الهندسة والعمارة جزءاً أساسياً من الرؤية الموضوعة من المؤسسين للجامعة، وتشكل كلية الهندسة والعمارة فصلاً جديداً في إرث جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا كأول جامعة خاصة في دولة الكويت. وقد انتهينا حتى الآن من بناء مبنى جديد ورائع في حرم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مخصص بشكل أساسي لتخصصات الدرجة الأولية من هندسة الكمبيوتر، وهندسة الكهرباء، والإدارة الهندسية. علماً ان هذه التخصصات حاصلة على الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، كما سيتم دعم التحضير المبكر والاستشارات المستمرة من خلال شراكة أكاديمية قوية مع جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا، وهي واحدة من أكبر كليات تقدم التخصصات الهندسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ونجري أيضاً مقابلات مع أعضاء هيئة تدريس جدد لإضافتهم الى كلية الهندسة والعمارة، ونحن مستعدون لقبول أول دفعة ناجحة من الطلبة في الكلية. وتتمثل رؤيتنا في كلية الهندسة والعمارة في الاستفادة من التميز الحالي لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لبناء إرثنا الأكاديمي المميز والخاص. إن التخصصات الرائدة لكلية الهندسة والعمارة لن تخدم دولة الكويت فقط، بل ستخدم دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة والعالم، وذلك في سبيل تقديم تعليم محترف فائق الجودة. وستتميز تخصصاتنا بمناهج متعددة في التدريس والمنح الدراسية التي تعزز مجالات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، كما تهدف تخصصات كلية الهندسة والعمارة الى معالجة التحديات العالمية والاجتماعية الكبيرة التي تتطلب حلولاً تكنولوجية. إن جهودنا المثمرة في هذه الكلية ستعزز نوعية الحياة ورفاهية المعيشة في دول الكويت وخارجها. وبالنسبة للطلبة ولأساتذة الراغبين بالانضمام الى كلية الهندسة والعمارة، الرجاء تخصيص بعض الوقت لمراجعة أبرز تخصصاتنا الهندسية الجديدة على موقع الالكتروني. كما أدعوكم أيضا الى تحديد موعد لزيادة حرم جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ومبنى الكلية الجديد والرائع. الرجاء، لا تترددوا في الاتصال بي أو بأي من مسؤولي كلية الهندسة والعمارة لدينا لطرح أسئلتكم عليهم. أتطلع دائما الى الاستماع إليكم، وسنعمل معا أيضاً على ترسيخ شعار جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وتحقيقه وهو: "أبحروا معنا الى مستقبل أكثر إشراقاً!".